رحلت عنا أيها الصديق العزيز الوفي صاحب المبادئ النبيله و المواقف المشرفه. رحلت عنا بعد أكثر من 35 عام من المعرفه يك كنت فيها صديقا مخلصا و راقبتك فيها في كل عمل عملته و كل درب سلكته شخصا عنيدا متمسكا بمبادئك لتقويم الخطأ رافضا أنصاف الحلول ومناصرا للحق لا تعرف الرياء و لا تقبل االمساومه و مواجها دائما خصومك بثقه و الأعتزاز بالنفس مبينا لهم بالحجه و البينه صواب رأيك مما إضطرهم في الكثير من الاحوال إلى احترامهم و تقديرهم لرأيك رغم عدم إتفاقهم معاك.

Manage

LikeShow more reactions · Reply · 1h

Tariq Al-Obeidi

Tariq Al-Obeidi

رغم إنك مغترب عن العراق لعقود كثيره مضت ألا إنه كنت محبا له مدافعا عنه في محنه و ما اكثرها و كان صوتك عاليا فى وسائل الأعلام و الحلقات السياسيه المهتمه بموضوع العراق و كنت واضحا بأنك تدافع عن العراق ككيان و ليس كنظام و أيدك الرأي قسما كبيرا من قادة الفكر السياسي اليساري البريطاني حينما كنت ترتبط معاهم بمنظمات تعني بالدول التي تكون عرضة للتعسف السياسي و الأقتصادي. لقد تحققت صحة وجهة نظرك بعد ما آل إليه كيان العراق من وهن و تصدع و تراجع لمختلف جوانبه. لقد كنت دائما واقعيا و برغماتيا في نظرتك للحياة بل و حنى حين أصابك المرض العضال حيث رفضت العلاج و قلت لي بالحرف الواحد ( للحياة ديمومه لها حدها كما حددته الطبيعه و لبس بمقدور الإنسان مهما فعل أن يطيل الحد). لقد كان مؤمنا إيمانا عميقا بالقدر و أراد أن يغادر الحياة بشموخ و كبرياء كما عاش لا أن يغادرها و مرارة الدواء في فمه أو وخزة الابر في جسده. رحم الله روحك الطاهره يا رياض و غفر لها و أ سكنها رحاب جناته و ألهم سبحانه و تعالى أ ولادك دين و تانيا, عزائي لكم و اصيكم بالصبر و إنا لله و إنا إليه راجعون

Manage

LikeShow more reactions · Reply · 1m